النـــوع : سوشـــــل ميديا

الحركة الهادفة

لم تعد الحركة عنصرًا تجميليًا يُضاف إلى التصميم لمجرد الإبهار البصري. اليوم، أصبحت وسيلة تواصل بصرية تُستخدم لسرد القصص، وتوجيه المستخدم، وبناء علاقة عاطفية مع المحتوى.

ما يميز هذا التوجه هو دقّة التنفيذ؛ فالحركات غالبًا ما تكون سلسة وغير ملحوظة، لكنها تؤثر بعمق على تجربة المستخدم. وجودها يمنح التصميم حياة، وغيابها يترك فراغًا يصعب تجاهله.

كسر القوالب التقليدية

في عام 2025، لم تعد هياكل التصميم محصورة ضمن أنظمة شبكية ثابتة. يتجه المصممون إلى التحرر من القوالب الجاهزة، واستكشاف أساليب جديدة لتنظيم المحتوى وتوجيه العين داخل الواجهة.

هذا الانفصال عن التوقعات النمطية لا يؤدي إلى تعقيد التجربة، بل ينتج عنه تصاميم أكثر مرونة وسلاسة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتُقدّم المعلومات بطريقة إبداعية وواضحة.

الأبعاد البصرية المتقدمة

لم تعد التدرجات اللونية مجرد انتقال بسيط بين الألوان، بل أصبحت أداة تصميمية متقدمة لإضافة العمق والإحساس بالحجم. يستخدم المصممون مزيجًا مدروسًا من الألوان والدرجات لإيصال إحساس الضوء والظل والأجواء داخل المساحات الرقمية.

تعتمد أكثر التطبيقات تطورًا على تدرجات متعددة الطبقات وبدرجات شفافية مختلفة، ما يُنتج تأثيرات بصرية غنية تُحوّل الواجهات المسطّحة إلى تجارب نابضة بالحياة.

لغة اللون والملمس

لم يعد اللون عنصرًا بصريًا مستقلًا، بل أصبح جزءًا من لغة التصميم الكاملة. في عام 2025، نشهد توجّهًا جريئًا نحو دمج القوام مع الألوان بأسلوب يُعيد تعريف الإحساس بالسطح والعمق.

هذا الدمج بين الرقمي والمادي يفتح آفاقًا جديدة للتجربة البصرية، ويمنح التصاميم طابعًا أكثر واقعية وجرأة، يعكس تطور ذائقة المستخدم وتوقعاته

لا تنتظر - دعنا نجعل علامتك التجاريـة !

ابق على اتصال وتابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي لأحدث التحديثات.

2026 ©MASARK كل الحقوق محفوظة لدي